كيف نحمي كرمتنا بقتل انفسنا

حينما أشعر أنني قريبه من إنسان
واشعر بانجذاب نحوه
أحاول التقرب إليه
ولكن أخشى من الصد
يحادثني وهو يخشى
مااخشاه
وقد يتمنى ماأتمناه
فتكون الأحرف
هي التي تدير مافي النفوس
والكلمات هي من تعبر بخوف
ولكن تبقى القلوب حائرة وجله خائفة لما ياترى؟
أخشى من الوضوح
أخاف من الصراحة
أو أخشى من الصد
وأخاف من عزة النفس
الحوار ممنوع
والتعبير يخون
ويبقى القلب حائرا مترددا حزينا
ماذا أفعل ؟؟؟
أخيرا فلتبقى كرامتي معي
وعزتي محفوظة
في داخلي إلى أن يبدأ هو معي
حينها سأفتح له قلبي
وانثرله مشاعري
وأغرقه بأشواقي
وأضمه إلى أحزاني
وسؤالي لماذا تموت مشاعرنا و تدفن في صدورنا.؟؟
حزنت عليه لأنه آلمني صمته؟أشعر أن هناك :
بقايا للألم ... يتوسد قلبه وأر تال من الهموم ... تتباهى في نفسه وآثار الحزن .. يبتسم في كلامه..
ضاقت بصدره كل الآهات ... وتمزقت في أعماقه كل الأحاسيس ومع ذلك بقيت حبيسة لآهاته ,,,كتومة لما بداخله,,,
كل ما أردته أن أمزق مشاعره الحزينة
وأهتك أحاسيسه المؤلمة
لماذا دائما يبقى طوق الصمت
والكتمان يطبق على أعناقنا ويجبرنا على السكوت وعدم البوح؟؟؟
ولكن مازال باقي على صمته
وعدم وضوحه
هل الأيام كفيلة بأن تخرج لي ما يدور في نفسه ؟
أتمنى ذلك’
ولكن متى ياترى؟


فكيف لنا نحمي كرمتنا بقتل انفسنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟